الأحد، 11 ديسمبر 2011

بشار والاصابع الخفية




سوريا .. على المحك .. محاولات عربية مستميتة لإنقاذ الشعب الأعزل من بطش الأسد ورجاله .. والنتيجة إنكار تام لما يدور هناك وإلقاء بالمسئولية على الأصابع الخفية كالعادة ..
ما بين نضال ثوار يريدون الحرية و نظام يرفض الاعتراف بوجود مشكلة ثقة بينه و بين شعب تحيا سوريا ايام عصيبة ، وحدات من الجيش مواليه للنظام و اخرى تريد حماية الشعب و ما بينهما دم الشعب ذاته مباح..
الثورة السورية اصبحت مع مرور الوقت أزمة و مشكلة ليس لشعبها و نظامه و لكن للمنطقة العربية و صداع مزمن في رأس الادارة الامريكية و الاتحاد الاوروبي و كل يوم يمر تصبح الأزمة اكبر و اكثر تعقيدا.. الجامعة العربية تحاول دون جدوى إجبار النظام السوري على التخلي عن عناده .. والمعارضة السورية في الخارج تستميت من أجل إيجاد داعم لها في موقفها من بشار وأعوانه لكنها معارضة دون ظهر أو سند حقيقي .. للحديث عن المعارضة السورية وكيفية حث الأسد على قبول المبادرة العربية معنا في الاستديو الاستاذ مأمون الحمصي عضو مجلس الشعب السوري السابق لكن في البداية اسمحوا لنا بمشاهدة هذا التقرير ..
الموقف في سوريا لا يشبه أي موقف في الدول التي تشهد ثورات الربيع العربي .. فالنظام مختفي خلف التعتيم الاعلامي لجرائمه ولا يدري أحد كيف سينتهي الوضع هناك..


ده كان مانشط عن هذا الفيديو


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aKM6lvtZ-oc



وليس لنا الا الله فحسبنا الله ونعم الوكيل لاخوانا فسوريا الجامعة العربية معملتش حاجة ومش هتعمل حاجة  
دعواتنا لسوريا وشعب سوريا  ان ربنا يستجب دعوتنا ويحقن دماء اخواتنا واخونا هناك يارب استجب  يارب استجب
آمــــــــــــــــــــين 


وياريت كلنا ندعي لاهلنا فسوريا
كل من يقرا المقال ده 

السبت، 10 ديسمبر 2011

فى ضوء الفجر (خالد محمد خالد )





فى طريق واحد نمضى معاً ..نحن الرجال والنساء ..جئنا هذهالحياة معاً ..وبلونا فيها بلاء مشتركا

وعلى اديم أرضها آثار اقدام الجنسينتروى فى بسالة وصدق نبأ كفاحهما من اجل البقاء والنماء.....

ومنذ متي ؟ ...

منذ شرع الانسان يزحف ويتسلق ... ويسمع ويرى ... بل قبل ذلك بزمان ...وستظل هذه الزمالة قائمة 

ما دامت السوات والارض .. وما بقى الرجل والمراة ...

وما من رسول ولا عبقرى ولا مصلح ــ سار عبر هذا الوجودوحيدا ...!

فقد كان بجوار كل واحد من هؤلاء امه او زوجه او نصيرته ..

حتى الرسل ؟!..

نعم ــ حتى الرسل عليهم السلام . وان الاسلام لمدين يوم نشوئه...ومدين طول بقائه 

لسيده .. هى خديجة بنت خويلد التى بذلت للرسول قلبها وجيبها ..... وكانت مزيجاً مدهشاً

من النضج والعظمة والثبات .....

فيوم استطيرروع الرسول وعاد من غار حراء فزعاً .... 
استقبلته خديجة ،وعلى شفتيها ابتسامة كضوء الفجر.......
واخذت تثبته وتقول له :
(لا ترع .. والله لن يخزيك الله ابداً ..... ) ـ فكانت كلماتها هذه نداء النجدة والامان ...


ويوم آوى وصاحبه الى غار (ثور)  فراراً من يوف قريش ، وصارت حياته وحياة صاحبه ،
بل حياة الاسلام معهما رهنا بفدائى يحمل اليهما الغذاء والسقاء ةالاخبار ـ ظهر هذا الفدائى فى صورة امرأة ..
هى (اسماء ) اسماء ذات الطاقين .. امرأة تزرى برجال كثيرين !


ويوم اراد الشاعر العربى ان يستجيش غيرتنا على العلم الخفاق الذى يمثل قوميتنا وعزتنا لم يزد على 
تذكيرنا بجهد المرأة فيه فقال يخاطبه :
يا نسيج الامهات   ======     فى الليالى الحالكات
لبنيهن الاباه
كيف لا نفديك   ========         كل خيط فيك 
خفقة من صدرهن
دمعة من جفنهن 
بسمة من صغرهن
ياعالـــَم


*******
وفهم المسألة على هذا الوجه يفتح ابصارنا على الحلقة المفقودة فى قضية المرأة المصرية
وهى انها انسان ـــ ومطالبة مثل الرجل بان تبذل من ذات نفسها وتسهم فى بناء وطنها ـــ
واذن من حقها التمكن من جميع الفرص التى تتيح لها البذل والاسهام .


ومهما نالت من مباذخ الحياة وجاهها ، فستظل هملاً ــ حتى تظفر بحقها الذى افاءه عليها الله


انك تستطيع التبرع بعشرين جنيها ــ مثلا ــ لمشروع خيرى بسخاوة نفس وطيب خاطر 
ولكنك ترفض ان يغالطك ( كمسارى الترام ) فى مليمين اثنين لانك تشم منه ريح استغلالك
وسرقتك


وهذه هى الحلقة المفقودة فى نزاعكم مع المراة يا دعاة الفناء 


انها تريد حقها ـــ ولو لـم تمارسه ــ


ــــ تريده وسيكون لها ما تريد ــ


===============================


نشرت فى مجلة ( بنت النيل )  عام 1951م


==============================





الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

هل هذه حرية تعبير ام حرب على الاسلام والمسلمين؟؟




موجة انتقادات واستياء غمرت صفحات مسلمي فرنسا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد إساءة مجلة فرنسية متهمة سابقا بالإساءة للإسلام، باختيارها خاتم الأنبياء -محمد صلى الله عليه وسلم- رئيس تحرير لعدد خاص عن تونس وليبيا، في إشارة للتهكم من صعود القوى الأحزاب الإسلامية في الدولتين.
عديد من الصفحات الشخصية على "فيسبوك" و"تويتر" اعتبرت قيام صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بذلك إساءة للأديان، بينما وصل البعض إلى اتهامها بالكفر والزندقة بالأديان السماوية.
وقالت "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، إنها اختارت "تعيين نبي الإسلام الرسول محمد رئيساً لتحرير عددها الذي سيحمل اسم "شريعة إيبدو" لمناسبة فوز حركة النهضة الإسلامية في تونس وإعلان المجلس الانتقالي في ليبيا الالتزام بأحكام الشريعة".
ويحمل الإعلان للعدد عبارة "100 جلدة إن لم تموتوا من الضحك"، ويضع صورة كاريكاتورية للرسول، وقالت المجلة إنه سيضم مقالاً كتب باسم الرسول على حدّ تعبيرها.
ونقلت إذاعة "أوروبا 1" عن رئيس، مدير تحرير المجلة فيليب فال "ما جعلنا نتحرك هو ما جرى في تونس وليبيا؛ حيث شاهدنا عودة ظهور الشريعة".
وكانت منظمات إسلامية عدة قد رفعت دعوى قضائية ضد إدارة تحرير مجلة شارلي إيبدو، عام 2006 اتهموها فيها بالإساءة "من منطلق ديني" إلى المسلمين في فرنسا وفي الأماكن الأخرى بعد إعادة نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام والتي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية؛ حيث نشرت رسما قالت إنه للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يحمل قنبلة على هيئة قلنسوة للرأس يشتعل فتيلها.
ولكن المحكمة الفرنسية قضت ببراءة فيليب فال -مدير تحرير شارلي إيبدو- وأكدت عدم توافر نية الإساءة للإسلام والمسلمين في الرسوم التي نشرتها، وأوضح الحُكم أن المستهدف من الرسوم هم الأصوليون وليس الإسلام، وهو ما أثار استياء قيادات الأقلية المسلمة في فرنسا، واعتبرت الحكم ببراءة الصحيفة بمثابة إهانة أخرى.



هل هذه حرية تعبير ام حرب على الاسلام والمسلمين؟؟؟؟؟؟؟

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

( اذكروا الله وانسوالدولار!!)



حينما احتدمت المعركة الانتخابية الاخيرة فى ايطاليا ، وقف قس من رجال الكنيسة الايطالية ، خطيباً فى مائة الف او يزيدون ، 

فقال : 

ـــ (( ايها الناس اذكروا الله وانسوا ستالين ))......

وما اشد حاجة زعماء العرب اليوم الى من يصرخ فيهم قائلاً : (( ايها السادة اذكروا ... الله  وانسوا الدولار ))  ..!!

لقد اقامت امريكا من دولارها الاهاً معبوداً مطاعاً .. ومن عجب ان تهوى الى عبادة ذلك الصنم ائدة الذين حطمت اديانهم

الاصنام  . !!

ما اشد حاجة الزعماء العرب الى من يذكرهم بالله وبانفسهم .  وينسيهم ذلك المحور الذى يصفعهم فى كل يوم مرة او مرتين 


لماذا نكثر اليوم من الدعوة الى عقد محالفة مع بريطانيا .... وما هذا الاجماع الكاذب علي قرب وقوع حرب ثالثة 

ولماذا يجب ان نقف فى هذه الحرب المزعومة الى جانب امريكا  وبريطانيا .  كما ينادى بذلك زعماؤنا الابرار الاطهار .

وجهينة  ـــ ان كنت لا تعرفه  ـــ   من  دعاة المعاهدة الجديدة  ودعاة الحرب المزعومة ...!!!

ولكننا نستطيع ان نرد هذه المؤامرة الى عاملين هامين . 

ـــــ  الدولار الامريكى 

ــــــ والدهاء البريطانى

فهما كقدمى مارد .... والسياسة العربية بينهما كالكرة ، يصيب بها الاعب الهدف . ثم ليس لها فى كاس المباراه نصيب 

فهل الى زجر هذه السياسة الطائشة من سبيل ......؟؟؟

الا صائح يصيح بساستنا المخدوعين بالمحور الجديد : ان  اذكروا الله ....  وانســوا الدولار ....؟؟؟



نشر ت هذه المقال فى  : مجلة (( بنت النيل )) عام 1951 م



لله وا لـحر ية( مقدمة )

لله ... والحرية


ان الحديث المبثوث على هذه الصفحات ، ليس جديداً. 

فهو مجموعة من المقالات ، سبق نشرها في صحف عدة وفى مناسبات شتى .

الجديد هو جمعها فى كتاب واحد وتيسير اقتنائها لمن يريد .

ولقد التقيت بالقراء ، فى اول انتاج منظم عام (1950) فى كتاب ( من هنا... نبدأ) !

ثم التقينا للمرة الثانية فى ربيع عام (1951) مع كتاب ( مواطنون .. لا رعايا) .

ثم تتابع اللقاء .............

وكان الكتاب يستأثر بي عن المقال ، بيد ان ذلك لم يصرفنى عن كتابة المقال كلما هتفتبى مناسبته.

سيما فى عام (1951) حين اسرعت حركة التاريخ فى زحغها ،وبدا انها لا تقنع من الانتاج الفكرى

بالمدفعية الثقيلة المتمثلة فى الكتاب ...بل هى تريد مع هذا فيضاً هادراً من الطلقات السريعة ، المتمثلة

فى المقال ....وسيما ايضاً ،بعد قيام ثورة 23 يوليو، حيث نشرت لى بعض الصحف وخاصة الجمهورية 

مجموعه من المقالات تنتظمها صفحات هذا الكتاب ,

ولقد كان لى قبل عام (1950) محاولات لنشر بعض الكلمات العابرة...

ولقد نشر بالفعل ، بضع كلمات . لم اعثر منها للأسف الا على الكلمة التى نبدأ بها هذه السلسلة ،

وهى ( اذكروا الله ... وانسوا الدولار) نشرتها جريدة الاهرام عام ( 1948) .  وهذا الجزء لا يضم 

مقالاتى جميعها .بل هو يحتوى فحسب على المجموعه  الاولى منها .

وهناك جزءان آخران ـــ الثانى والثالث ............. وقد نشر كلاهما ، ومع كل مقال اثبتنا تاريخ نشره ومكانه .

ولقد اعتمدنا فى اختيار المقالات على التسلسل التاريخى لمواقيت ظهورها ..

ـــ نشرت فى (( جريدة الجمهورية )) بتاريخ  ـ 2 ديسمبر سنة 1948 م



كانت هذه مقدمة كتاب  (( لله ... والحرية  )) 

الجزء الاول 

بقلم  : خالد محمد خالد

تعمدت ان انقلها كما هى  ولكم الرأى فى ذلك


الى اللقاء غداً ان شاء الله مع اولى مقالات هذه السلسة من المقالات .